على اثر هزيمته النكراء في الإنتخابات الجزئية التي جرت أول أمس الخميس من أجل ملء المقعد الشاغر بمجلس المستشارين، أكد إسماعيل زوكار، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق لموقع “البيجيدي”، أن مشاركة حزب “المصباح” في الانتخابات الجزئية ، من أجل ملء المقعد الشاغر بمجلس المستشارين ، “كانت سياسية بالدرجة الأولى”، مضيفا أن “الحزب يعقد تحالفاته مع باقي الكتل السياسية والحزبية بناء على برامج ومبادئ واضحة”.
وسجل زوكار، أن حزب العدالة والتنمية بالجهة الشرقية، حصّن من خلال هذه المشاركة موقعه السياسي ككتلة سياسية ملتزمة بالمبادئ الديمقراطية والقيمية التي تأسس عليها الحزب، بعيدا عن أي اصطفاف خارج نطاق المنطق الديمقراطي، الذي يفرض على الأعضاء الانخراط في العملية الانتخابية مع الالتزام بالمنافسة الشريفة والنظيفة.
وفي السياق ذاته، أوضح الكاتب الجهوي، أن” قرار الحزب بالجهة الشرقية تقديم مرشح باسمه، كان من أجل تحصين مشاركة الحزب وانضباط مناضليه وعدم التماهي مع العبث السياسي”، مؤكدا أن هذه “المشاركة لم تكن لأجل الظفر بمقعد انتخابي لمعرفته المسبقة بالنتائج التي تخضع لمنطق الاصطفاف والتحالف بين المكونات الحزبية بناء على أهداف معينة“.
وأشار زوكار، بهذا الخصوص، إلى أن المرشح الفائز في هذه الانتخابات الجزئية، ينتمي إلى حزب احتل المرتبة الثالثة في الانتخابات الجماعية لسنة، 2015، مشيرا إلى أن الحزب الذي احتل المرتبة الأولى من حيث عدد المنتخبين لم يقدم أي مرشح، مما يؤكد أن النتائج لا تعبر بالضرورة على الخريطة الصحيحة والسليمة لمنطق الانتخاب“.
وأضاف الكاتب الجهوي لحزب “المصباح”، أن أعضاء الحزب خاضوا حملة انتخابية نظيفة وبوجه مكشوف، قوامها التواصل الجيد والفعال مع المستشارين في الجماعات الترابية في احترام تام لعقولهم وكرامتهم، وتمكنوا بفضل نظافة اليد والالتزام، من تحصين أصوات منتخبي العدالة والتنمية.
إلى ذلك، اعتبر زوكار، أن حزب “المصباح” “حقق انتصارا مهما في هذه الاستحقاقات، على اعتبار أننا خرجنا منها مرفوعي الرأس، وحافظنا على وحدة صفنا وتلاحم هيئات حزبنا”، مشددا على أنه “بعزيمة صلبة وبإرادة قوية وبثقة عالية في المستقبل -بإذن الله- سيواصل الحزب بالجهة الشرقية، نضاله من أجل الإصلاح ومحاربة الفساد“.
المسؤول الجهوي لحزب المصباح عوض التعبير عن هزيمة حزبه النكراء في الإنتخابات المذكورة، حاول عبثا تمرير رسائل ذكية، ليظهر بمظهر الحزب النقي التقي الورع الزاهد في المقاعد والمناصب دائما، أما خصومه السياسيين فهم دائما في موضع الريبة والشك وكيل التهم ما ظهر منها وما بطن، ولله في هذا الحزب شؤون؟؟
جماعة لعويناتمنذ 4 سنوات
يمكنكم الطعن في النتائج و عندي حجج كافية لاعادة الانتخبات .