أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، امس الجمعة، أن برنامج الري للموسم الفلاحي الحالي يتم في ظروف “عادية ” رغم تأخر الأمطار.
وأوضح بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين، خلال ندوة صحافية بعد انعقاد مجلس الحكومة الخميس، أنه تم تخصيص حصة مؤقتة من المياه لانطلاق الموسم الفلاحي الحالي في انتظار تحسن مخزون السدود، مشيرا إلى أن “الموسم الفلاحي الجديد يأتي في سياق صعب بسبب تأخر الأمطار لسنتين متتاليتين “.
وأكد القيام بالتتبع الدقيق والمستمر لتطور الوضعية المائية وتقييم مساحات بعض الزراعات، خاصة الخضروات والزراعات العلفية، نظرا لأهميتها في تموين السوق الوطنية، لافتا إلى تواصل الدعم المخصص للتجهيزات المتعلقة بالسقي على مساحة 350 ألف هكتار إلى حدود سنة 2027.
وعلى مستوى عوامل الإنتاج، أكد الوزير اتخاذ مجموعة من التدابير لتأمين موفورات كافية لتغطية حاجيات الفلاحين وتقريبها منهم، حيث تم تأمين 1.1 مليون قنطار من البذور الخريفية المنتقاة من أصناف ملائمة وذات جودة عالية، واعتماد شبكات توزيع على مستوى مناطق المغرب تضم 400 نقطة بيع، مضيفا في ذات السياق، أنه سيتم تزويد السوق الوطنية بحوالي 650 ألف طن من الأسمدة المدعمة، ما سيبقي على أسعارها في نفس المستوى.
وأشار إلى إرساء إعانات جديدة خاصة للفلاحين التي من المرتقب أن يبلغ مجموعها 3.7 مليار درهم.