بسبب الوضع الصحي الخطير.. عامل إقليم بركان يُسائل المسؤولين عن جملة من الاختلالات التي تعتري القطاع

admin
2019-05-26T03:29:54+02:00
مجتمع
admin26 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
بسبب الوضع الصحي الخطير.. عامل إقليم بركان يُسائل المسؤولين عن جملة من الاختلالات التي تعتري القطاع

ضمن مراسلة موجهة من عامل إقليم بركان إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ، تتوفر “رسبريس” على نسخة منها ، تضع المراسلة المذكورة الأصبع على جملة من الإختلالات خاصة على مستوى قسم الولادة بمستشفى الدراق، الذي يعاني من نقص حاد فيما يتعلق بالاطر الطبية، التي أصبحت لا تلبي حاجيات المرضى الوافدين على هذا القسم، كما ان المراسلة ذاتها تفضح بعض الاطباء المختصين الذين يتغيبون باستمرار ويتقاعسون عن اداء المهام الموكولة إليهم في علاج وتطبيب المرضى ، مفضلين الإنتشار في المصحات الخاصة التي بات يعجّ بها إقليم بركان ، مما أصبح يؤثر سلبا على الخدمات الصحية العمومية بمستشفى الدراق ، ويخلف استياء لذى الساكنة المحلية خصوصا في الأوساط الفقيرة والهشّة .

المراسلة الموجهة من أعلى سلطة في الإقليم ، تطالب بإجراء بحث في الموضوع، واتخاذ التدابير الكفيلة بأداء هذا المرفق الحيوي لمهامه على الوجه المطلوب، خدمة للصالح العام.                    

لذلك فالمطلوب وضع حدّ ل”لبلوكاج” الذي يعرفه قطاع الصحة بالإقليم، بسبب ضعف حيلة وعدم اكتراث مندوب الصحة ونائبه الذان يتحملان المسؤولية الكبرى في التردي والإنهيار الشامل والخطير الذي يعيشه قطاع الصحة بالإقليم. والرضوخ التام للوبي الأطباء وفلول المصحات الخاصة …

الساكنة تنتظر أن يكون لمراسلة العامل ما بعدها ، وأن لا تظل حبيسة المُساءلة والأجوبة فقط، بل تتعداه الى تحديد المسؤوليات وزجر ومعاقبة المقصّرين..   

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

التعليقات 11 تعليق

  • حياةحياة

    اقول للقطاع الصخي بصفة عامة اقتدوا بالصخة عند الجارة الحزائر
    غاية في الإنسانية والمهنية رايت بام عيني كيف يستقبل الطبيب المرضى يخرج بنفسه ليدخل العجائز وينحني امامهن احتراما وتقديرا

  • وجديةوجدية

    تحية احترام وتقدير للعامل وأهمس للسيد الوالي احذو حذوه أو ارحل

  • الحقيقةالحقيقة

    الغريب أن بعد أن استبشر المواطن خيرا ببطاقة الرميد التي لا تؤمن له السرير أو المبيت يعالج وينام خارجا مضحك جدا ويستعجلون مغادرته ونهاية علاجه والمثير أن العمليات المكلفة لا جدا لا يستفيد منها صاحب بطاقة الرميد بل تعوض بأدوية لكن غيرهم قد تكون حالة مزرية تحتظر ومع ذلك يستعجلون العملية التي قد يموت صاحبها قبل بدئها المسألة بيع وشراء

  • أستاذأستاذ

    متى يستفيق والي جهة الشرق من سباته العميق ويترجل قليلا عن الأنشطة التافهة ويهتم قليلا بصحة وسلامة المواطنين التي هي أقدس حق من حقوق الإنسان

  • واد الناشفواد الناشف

    سمعت والله أعلم أنه المستشفى الجامعي يتوفر على 2 أو 3 بروفيسور مختص الباقي يتمرنون في المرضى وهم الأكثر حضورا

  • ابن وجدةابن وجدة

    الغريب أن المريض الذي يقصد المستشفى الجامعي بوجدة بدخل برجليه ليعلاج مرض بسيط ونتفاجأ أنه خرج على نقالة الأموات فالمدهش كثرت حالات الوفيات بهذه المستشفى منذ بدء عملها

  • صاحب رأيصاحب رأي

    يا سيدي صاحب التعليق أعلاه إن المستشفى الجامعي قد فاحت أخطاؤه وتعفنت وأصبحت رائحتها نتنة بالجثث المهملة

  • وجدي وأفتخروجدي وأفتخر

    إلى السيد صاحب التعليق حسن البعمراني
    مع احترامي لرأيك أتظن أنه من العدل والصواب أن يؤدي المواطن المريض البسيط فاتورة هذه الحسابات وهذه الفوارق التي تتحدث عنها ما ذنبه إذا أقعده المرض والتجأ إلى المستشفى لتلقي العلاج أين ضمير الطبيب وأين مهنيته وإنسانيته أم أصبح الطب تجارة يبيع ويشتري في البشر

  • مهتم بمجال الصحةمهتم بمجال الصحة

    إذا أردتم معرفة الواقع الصحي الحقيقي فما عليكم سوى زيارة خاطفة للمستشفى الجامعي بوجدة لتصطدم بمواعيد تتعدى السنة والسنتين أو أكثر ناهيك عن الزبونية والباك صاحبي ووووو

  • قراط وفاءقراط وفاء

    اعانكم الله سيدي العامل الصحة تحتضر في بركان

  • حسن البعمرانيحسن البعمراني

    الاجور لاتشجع على القيام بالواجبات ؛ فدكتور درس سبع سنوات بعد البكالوريا ليتخرج طبيب عام يتقاضى 7800 درهم وفي قطاع اخر بالاجازة ولايبذل اي مجهود يتقاضى اكثر من الطبيب بل مهندس بخمس سنوات فقط يتقاضى 20 ألف درهم مع العلم ان دكتور في الطب يهتم بصحة الانسان وما ادراك ماصحة الانسان ؛ ولذلك يذهبون الى القطاع الخاص بدليل ان المتخرجين الجدد.لم يعد اي منهم العمل بوزارة الصحة فلاحماية ولا اجور ولا تجهيزات ؛ فلاتنتظروا الا الاسوا .