أفادت أسبوعية “الأيام” أن رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني اختار الانزواء في مقر إقامته وعدم الذهاب إلى مقر رئاسة الحكومة، وأن الموظفين يأتون إليه بالأوراق والوثائق المطلوب الاطلاع عليها أو توقيعها يوميا.
ويتوقع ألّا يعود العثماني إلى مكتبه في “المشور السعيد” إلا لتنفيذ التقليد الراسخ المتمثل في “تسليم المهام” من رئيس الحكومة القديم إلى الجديد.
ونسبة إلى مصادر “الأيام”، فإن رئيس الحكومة المنتهية ولايته يقضي معظم وقته مع عائلته الصغيرة التي تستعد للانتقال إلى فيلته بمدينة سلا؛ في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ولن ينتظر العثماني نجاح أخنوش في تشكيل الحكومة لمغادرة الإقامة التي توضع رهن إشارة رئيس الحكومة الجديد، سواء للإقامة بها أو لاستقبال الضيوف الرسميين، علما أن سلفه عبد الإله بنكيران كان قد اختار الإقامة في منزله، ولم يكن يلجأ إليها إلا في بعض اللقاءات الرسمية واستقبال ضيوف المملكة، ولا يرجح أن يستقر بها أخنوش الذي قد يفضل الإقامة في غيرها.