أكدت قناة “أرتي” Arte، أن المغرب الذي أضحى نموذجا في تدبيره لأزمة فيروس كورونا المستجد، يخوض حاليا غمار تصدير الكمامات الواقية، وطموحه أن يصبح أحد كبار الفائزين في حركية إعادة الترحيل الصناعي التي تعرف انطلاقتها.
وأوضحت القناة التلفزيونية الفرنسية- الألمانية في نشرتها الإخبارية، أول أمس الأربعاء أن “المغرب، الذي يعد بمثابة نموذج، يخوض حاليا غمار تصدير الكمامات الواقية، التي أصبحت رمزا لخبرته”، مسلطة الضوء على “بلد تميز من خلال إنتاجه لهذه الكمامات بقدر كبير من السرعة والكثافة”.
وحسب “أرتي” فـ “حتى قبل الإعلان عن الجائحة من طرف منظمة الصحة العالمية، قامت المملكة بتعبئة ترسانتها الصناعية لإنتاج الكمامات الواقية على نطاق واسع”.
وأشارت القناة إلى أن “المغرب، الذي حقق اكتفائه الذاتي وأضحى يتوفر على مخزون احتياطي، شرع في التصدير بأسعار ليست بالمرتفعة عن المنتوج الصيني المنافس”، مؤكدة نقلا عن علي بادة، المدير العام لأحد مصانع النسيج الطبي بالدار البيضاء، قوله إن المملكة توصلت بطلبيات من بلدان كإسبانيا، والسويد، وبلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا.
وحسب “أرتي”، فإن المغرب من خلال 12 مليون كمامة واقية يتم إنتاجها يوميا، يعلم أن الأنظار موجهة إليه. فالمملكة التي أضحت بمثابة نموذج، تطمح إلى الاستفادة من هذا الصيت.
وأوردت القناة تصريحا لوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أكد من خلاله أن “المغرب قادر على فعل أشياء أكثر من الكمامات الواقية، أشياء أكثر تعقيدا”، مسجلة أن “المملكة بوسعها من خلال مهندسيها ومادتها الرمادية مصاحبة العديد من الدول”.
مواطن عربي امازيغيمنذ 5 سنوات
، مولاي حفيظ العلمي، أكد من خلاله أن “المغرب قادر على فعل أشياء أكثر من الكمامات الواقية، أشياء أكثر تعقيدا”، مسجلة أن “المملكة بوسعها من خلال مهندسيها ومادتها الرمادية مصاحبة العديد من الدول.
ولاكن شكون خلاك تقدر تصنع فهاد البلاد
المنافسة الغير الشرعية التهريب، التزوير من الصين وتركيا، الضرائب الغير معقولة. غلاء الطاقة، المنتخبون دون المستوى الرشوة، وزيد وزيد……..