. رسبريس
مع دخول التدابير الاحترازية الجديدة التي فرضتها الحكومة، حيز التنفيذ مساء الجمعة، عرفت العديد من المحطات والطرقات بمختلف تراب المملكة تشديدا في المراقبة، للتأكد من توفر المسافرين على رخصة التنقل الاستثنائية.
وتزامن تشديد المراقبة مع نهاية عطلة عيد الأضحى، وعودة المواطنين إلى مقرات عملهم وسكناهم ، ما تسبب في ازدحام شديد في الكثير من الطرقات والمحطات، حيث شهدت مداخل عدد من المدن طوابير طويلة تحت أشعّة الشمس الحارقة، بسبب إخضاع المسافرين للمراقبة من طرف الأمن للتأكد من توفرهم على الرخص المطلوبة.
وقد فرضت السلطات الأمنية خاصّة بعض عناصر الدرك غرمات مالية على المئات من المواطنين بسبب عدم توفرهم على رخص التنقل الاستثنائية، في حين اشتكى آخرون من فرض غرامات عليهم رغم توفرهم على جواز التلقيح، وهو ما يتعارض مع بلاغ الحكومة الذي نص على إمكانية التنقل بالنسبة للحاصلين على جواز التلقيح.وهذا ما اعتبره العديد من المواطنين في اتصال مع “رسبريس” عبث و”أتكرفيص لا مبرّر له” قال أحدهم:”قرارات الحكومة في واد وقرارات عناصر الدرك في واد”…
واستغرب مواطنون سلوك عناصر الدرك الملكي عند السدود الأمنية، وتنكرهم لبلاغ الحكومة، حيث يخبرون المواطنين أنهم لا يتوفرون على أي وثيقة تفيد بقبول جواز التلقيح.
وكانت الحكومة قد قررت اتخاذ مجموعة من الإجراءات ابتداء من أول يوم الجمعة الأخير، للحد من انتشار وباء كورونا، وعلى رأسها تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة، مع حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.