اكتشفت مؤسسة بنكية تابعة للدولة اختفاء مبلغ ضخم يزيد عن مليار و200 مليون سنتيم، حيث تم تحويل هذه الأموال بواسطة إطار بنكي إلى 26 شخصا من أسرته وعائلته وأصهاره ومعارفه.
وفق مصادر متطابقة ،فقد تم توجيه اتهامات للأفراد المستفيدين، حيث تم وضع خمسة منهم تحت الاعتقال الاحتياطي في السجن، بينما تم متابعة الآخرين بجرائم مثل الاختلاس وتبديد الأموال العمومية والخاصة، بالإضافة إلى جنح التزوير في مستندات بنكية.
هذه القضية أثارت صدمة وسط الفلاحين البسطاء، الذين تعاملوا مع الجاني باعتباره جزءا من قبيلتهم.،حيث ادعى بعضهم أن التحويلات كانت متعلقة بعائدات تربية الماشية والزراعة، وآخرون ادعوا أنهم تلقوا الأموال بسبب أجورهم، ومع ذلك، تم إحالة البعض على السجن بسبب عدم إرجاع الأموال المنهوبة.
من المثير أن بعض المتورطين قاموا بتوظيف مستخدمين لديهم لنقل الأموال دون علمهم بأن هذه التحويلات كانت جزءا من جرائم اختلاس أموال عامة من وكالة البنك.