وقع ثلاثة دبلوماسيين مغاربة يعملون في سفارة المملكة في بوغوتا، الأربعاء، ضحية عملية سرقة من قبل عاملات جنس قمن بتخديرهم خلال لقاء جمعهم، وفق ما أعلن موقع كولومبي ونقلته صحيفة “القدس العربي”.
ونقل المصدر عن العقيد فيرني فاسكيز، القائد العملياتي الأول لشرطة العاصمة بوغوتا، قوله إن الدبلوماسيين المغاربة لجأوا إلى صفحة على الإنترنت للحصول على خدمة “مرافقة نسائية”، الوجه الآخر للدعارة.
وبعد الاتصال بالمعنيات بالأمر، التقى الجميع في مركز تسوق، ثم توجهوا إلى محل إقامة حيث ناولت الفتيات الدبلوماسيين حبات تخدير في غفلة منهم، ثم غادرن المنزل بهاتف خلوي متطور وجهاز لوح رقمي، بينما تم نقل الدبلوماسيين لاحقا إلى إحدى المصحات للعلاج.
وذكر قائد شرطة العاصمة الكولومبية أنه أعطيت الأوامر لإجراء تحقيقات من أجل الوصول إلى مكان وجود الفتيات.
وعلّق الإعلامي المغربي المقيم في فرنسا، محمد واموسي، على الحدث بالقول “حين انتقدنا من بضعة أيام أداء سفارة المغرب لدى كولومبيا، غضب البعض واعتبر ذلك تهجما على السيدة السفيرة وتبخيسا لعملها، واليوم يخرج علينا الإعلام الكولومبي بفضيحة أخلاقية ثقيلة لثلاثة دبلوماسيين في السفارة المغربية بينهم سكرتير رفيع، طلبوا خدمة المرافقة النسائية من عاملات جنس عبر الإنترنيت، وتوجهوا برفقتهن إلى شقة حيث تعرضوا للتخدير وسرقة ممتلكاتهم، وجرى نقلهم إلى المستشفى بينما لاذت الفتيات بالفرار”، بحسب ما دوّن على “فيسبوك”.
ومؤخرا، أعلنت كولومبيا تراجعها عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.