بدأت السلطات المغربية تتجه نحو توقيف الفتاة “المجرمة”الإنفصالية المنحدرة من اقليم الناظور، التي أقدمت على إحراق العلم الوطني في مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الأسبوع الفارط.
وجاء تحرك المغرب بعد عدة مطالب من مواطنين مغاربة وجمعيات حقوقية ووطنية، تطالب بتوقيف المعنية بالأمر، ومحاسبتها قضائيا باعتبار أن ما قامت به يُعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي.
وذكرت مصادر اعلامية، أن السلطات المغربية قامت بتحديد هوية المعنية بالأمر وهي المدعوة حليمة الزين، حيث تقيم في مدينة مونوبوليه وتنحدر من مدينة الناظور، ويحتمل أن يتم توقيفها بتنسيق مع السلطات الفرنسية.