تمكنت المصالح الأمنية بمدينة العرائش، من فك لغز مقلت طفل وتقطيع جثته إلى أشلاء، وهي الجريمة المروعة التي اهتزت لها المدينة وندد بها الألاف من المواطنين المغاربة.
وحسب مصادر اعلامية من عين المكان ، فإن أب الطفل وزوجته اعترفا بضلوعهما في جريمة قتل الضحية وتقطيع جسده، ورميه في أماكن متفرقة بحاويات للأزبال قبل أن تنتهي تلك الأطراف في المطرح العمومي.
وأضافت ذات المصادر، أن الزوجة باتفاق مع زوجها الذي يُعتبر أبا للضحية، قررا تصفية الطفل فقاما باستدراجه إلى المنزل بدعوى إقامة حفل عيد الميلاد له، فلبى الطفل البريء الدعوة وتوجه نحو بيت والده حيث لقي حتفه .
فور وصول الضحية إلى المنزل، وفق ذات المصادر، قامت الزوجة بإدخاله إلى الحمام بدعوى غسله واستحمامه، لكنها سرعان ما حاولت خنقه تحت الماء لتصفيته، غير أن مقاومة الضحية استدعت بالزوجة إلى المناداة على أب الضحية، الذي دخل إلى الحمام وقام بخنق أبنه إلى حد الموت.
وقاما الجانيان بعد ذلك بذبح الضحية وتقطيع جسده خشية أن يكون لازال على قيد الحياة، ثم قامت الزوجة بعد ذلك برمي أطراف من جثته في حاويات متفرقة بالمدينة.
الجانيان اعترفا بجريمتهما، وصرح الأب بأنه قرر تصفية ابنه بعد شكوك دارت في رأسه من كون الضحية ليس إبنه، وهو مضطر للنفقة عليه، فقرر بمشاركة زوجته إنهاء حياة الضحية.
قدور سويديمنذ 5 سنوات
كيفما كانت العلاقة بين الطفل واليه. وبينه وبين زوجة والدة فالامر صعب الوصول إلي درجة قتله والتخلص من اجزاء جثته. كثرت الجرائم بين اصول. وفي وسط غيرهم. هانحن نعيش عاي عدة جرائم منها الجريمة البشعة التي وقت بسلا” ذبح الطفل”. اعتقد ان ما اقترحته علي السيد المدير العام للامن الوطني في صفحتي الفسبوكية مسألة ضرورية ” ومؤكدة” …..