تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم الدورة 18..

admin
متابعات
admin10 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم الدورة 18..

تم امس الاربعاء تنصيب  لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثامنة عشر ، تحت إشراف  وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس.

وتتكون لجنة التحكيم لهذه الدورة من عبد الوهاب الرامي رئيسا، وكل من رباب اللب، وإيمان بوهرارة، ومحمد أيت لشكر، وخالد مصطفاوي، وعبد الكبير أخشيشن، وميمون الإبراهيمي، ومحتات الرقاص، وكمال لحلو، وهشام لكحل، وسعيد كوبريت ،أعضاء.

وبلغت الترشيحات المسجلة  لهذه  الدورة  112 ترشيحا، تهم أصناف التلفزة، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والانتاج الصحفي الأمازيغي، والانتاج الصحفي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.

وقد تم إخضاع هذه الترشيحات للفحص، واعتماد الملفات التي استوفت كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للجائزة، لإحالتها على لجنة التحكيم.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز الفردوس الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، كحدث إعلامي متميز يعكس المجهودات التي تقوم بها الوزارة بهدف تطوير المشهد الإعلامي الوطني والدفع به إلى مزيد من التأهيل، وكذا تعزيز المكتسبات التي تحققت في مجالي الإعلام والاتصال اعتبارا لأدوارهما الحيوية والهامة.

وأوضح أن الظرفية الاستثنائية التي يمر  منها المغرب خلال هذه السنة حتمت على الجسم الصحفي أن يكون في مواجهة مباشرة مع الجائحة، وهو ما انعكس على ارتفاع عدد الترشيحات التي توصلت بها لجنة تحكيم الجائزة، مما يدل على وعي الصحافة بالصالح العام.

كما أكد على ضرورة تطوير الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك استجابة للتحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي،  وتماشيا مع طموحات الجيل الجديد من المهنيين الذين يشتغلون وينتجون مضامين صحفية وفق أنماط تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة.

ودعا الوزير، في السياق ذاته، إلى مقاربة هذه الجائزة في إطار الخدمة العمومية التي يقدمها القطاع، من خلال إرساء الحوار بين المجتمع المدني والصحافة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.