نفت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، صحة الأخبار التي زعمت أن جانحا عرض إمام مسجد بحي “الحبوس” لاعتداء جسدي خلال أداء فريضة صلاة الجمعة.
وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للمخاوف التي تسببت فيها الأخبار المتداولة للأمن الروحي للمصلين وعموم المواطنين، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء أن شخصا يعاني من خلل عقلي مطبق دخل المسجد المذكور وألحق خسارة مادية بميكروفون المسجد، دون أن يتسبب في عرقلة حرية العبادة أو تهديد المصلين، حيث واصل الإمام الصلاة بعدما حضرت عناصر الدائرة الأمنية القريبة وأوقفت المعني بالأمر.
وقد فتحت مصالح الشرطة بمنطقة الفداء مرس السلطان بحثا قضائيا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث لم يثبت تسجيل أي اعتداء جسدي أو لفظي في حق الإمام ولا القيم على المسجد ولا المصلين، في وقت عاينت فيه عناصر الشرطة مظاهر بارزة للخلل العقلي على المعني بالأمر.
وقد تم إيداع المعني بالأمر بالمستشفى المحلي للأمراض العقلية والنفسية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.