تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، الجمعة، من توقيف سيدة خمسينية يشتبه في انتحالها صفة موظفة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بهدف النصب والاحتيال. وكشفت الأبحاث الأولية، أن السيدة التي تنتمي لعائلة بها موظفون في أجهزة أمنية مختلفة، كانت تقدم نفسها على أنها موظفة بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل الإيقاع بالضحايا في فخ التدليس، وبالتالي تعريضهم للنصب والاحتيال، عن طريق إيهامهم بالتوسط لهم في الحصول على وظائف في أسلاك الشرطة، أو الحصول على مأذونيات “كريمات” وامتيازات أخرى.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المشتبه فيها تمكنت من سلب سيدة مبلغ 70 ألف درهم بهدف التوسط لابنها في الحصول على وظيفة، فيما سلبت ضحية ثانية مبالغ متفاوتة، موهمة إياها بالتوسط للحصول على مأذونية سيارة أجرة، ومزايا عقارية أخرى، مستغلة في ذلك كون الضحية الثانية لها قريب في وضعية إعاقة.
وجرى وضع المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين استكمال البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لها.
الحقيقةمنذ 5 سنوات
لا يعذر أحد بجهله القانون