يحتضن مركب المعرفة التابع لجامعة محمد الأول بوجدة، يومي 25 و26 فبراير الجاري، الندوة الدولية الأولى لمغاربة الضفتين في موضوع “جامعة محمد الأول ومغاربة العالم، معا من أجل شراكة استراتيجية لتنمية سوسيو – اقتصادية لجهة الشرق”.
ويعد هذا اللقاء، الذي تنظمه الجامعة وتجمع الجمعيات من أجل التنمية الشرق-أوروبا، وشركاء آخرون، فرصة لالتئام كل الجهات الفاعلة في تنمية جهة الشرق، بمساهمة مغاربة العالم، وذلك بروح من التقاسم والتعاون والشراكة، بهدف تنفيذ برامج التنمية المجالية في الجهة.
وحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا التعاون يعتبر جزء أساسيا من الاستراتيجية التي أطلقها البرنامج الجهوي للسياسات والمبادرات (PRIM 2020-2024)، وتستهدف المغاربة المقيمين بالخارج والمهاجرين في كل من جهتي الشرق وسوس – ماسة.
ويندرج هذا اللقاء، أيضا، في إطار الشراكة الموقعة بين جامعة محمد الأول بوجدة، وتجمع الجمعيات من أجل التنمية الشرق-أوروبا في ماي 2021.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه النسخة الأولى، ستكون فرصة لتنفيذ التزامات الشريكين (جامعة محمد الأول ومغاربة العالم)، بالمساهمة الذكية في تنمية جهة الشرق من خلال التوقيع على بروتوكولات تعاون جديدة تستهدف المجالات ذات الأولوية؛ كالزراعة الغذائية، والصحة والطب، والتغذية الملاحة الجوية، والذكاء الاصطناعي، والهندسة الثقافية والتنمية السياحية، والعلوم الاجتماعية، والأنشطة الرياضية.
وأضاف أن هذا اللقاء، الذي يندرج أيضا في إطار الاستراتيجية التي تنهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يشكل مساهمة في تعزيز مبادرة جلسات الانصات والمشاورة من أجل بلورة المخطط الوطني لتسريع تـحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأوضح أن هذا التشارك يروم الاسهام في بناء نموذج جديد للجامعة المغربية يقوم على نهج تشاركي واسع، ويشمل جميع الجهات الفاعلة داخل الجامعة وخارجها مع فتح حوارات جماعية من أجل البناء المشترك وتحقيق التنمية الجهوية المستدامة.