شاركت الجماهير المغربية فرحة الجزائريين بصعود منتخبهم إلى نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا بالاحتفال على الحدود المغلقة بين البلدين منذ سنة 1994، والتي شهدت تجمهر المئات من المغاربة والجزائريين عقب نهاية مباراة محاربي الصحراء ضد فيلة الكوت ديفوار.
وفي غفلة من رجال الأمن اخترق شابان جزائريان السياج الحديدي الذي يفصل الحدود بين
البلدين الجارين، ليتسللا إلى الأراضي المغربية قبل أن يتم توقيفهما وتسليمهما إلى
مصلحة الدرك الملكي التي ستسلمهما إلى السلطات الجزائرية كما جرت العادة
دائما .