بلغنا أنه صباح اليوم الاثنين 27 دجنبر الجاري وفي إطار توزيع حصص الدقيق المدعم (قمح لين) على المحتاجين بجماعة أهل أنكاد، هذه العملية التي من المفترض أن الجهة الموكول لها التوزيع هي السلطات المحلية ، إلا أن هذه الأخيرة على مستوى الجماعة تنازلت عن توزيع هذه المادة الأساسية المدعومة لرئيس الجماعة ، الذي أصبح الكل في الكل في الجماعة كما على مستوى القيادة، بحيث أصبح يوزع الدقيق المدعم بطريقته الخاصة ، مستحضرا حساباته الانتخابية والسياسية ، علما أن فلسفة الدولة من خلال هذا الدعم هو رفع المعاناة عن الطبقات الهشة ، خاصة وأن هذه الجماعة تعيش فقرا مدقعا استثنائيا.. ومن المفترض في هذا الدعم الذي يقدر بما يناهز العشرون طنا شهريا من القمح اللين، ناهيك عن الأطنان من مادة الشعير أن يذهب إلى مستحقيه من بؤساء الجماعة وأن تتم عملية التوزيع بإشراف ومتابعة من القائد – المغلوب على أمره أمام رئيس الجماعة – وذلك حفاظا على مصداقية هذه العملية المهمة .
وقد علمنا أن شنآنا يحف هذه العملية وباستمرار، وهذا ما حصل اليوم حيث تدخل رئيس الجماعة لمنع أحد المستحقين من الاستفادة من القمح اللين المدعم بطريقة مهينة وتحقيرية مما جرّه إلى تلقي وابل من اللكم والكدمات .
إنه العبث والفوضى الذي تعيشه جماعة أهل أنكاد أمام صمت ومداراة السلطات ؟!
