قالت مصادر اعلامية ان جمعية مهتمة بحقوق الحيوات مقرها الرئيسي في فرنسا تقدمت عبر محاميها بملتمس إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في آسفي، من أجل البت في قضية “إحراق القطط، وقتلها عمدا.
وأكدت ذات المصادر أن القضية ستكون الأولى من نوعها في المغرب، إذا قبل وكيل الملك الشكوى، وستكون سابقة في تاريخ القضاء المغربي، نظرًا إلى الفراغ القانوني فيما يخص حماية حقوق الحيوانات المتشردة.
وتعود الواقعة الى اقدام شاب مغربي على قتل حوالي 40 قطَا، وذلك بضرام النار في المكان الذي يأويهم.
واوردت المصادر الإعلامية ذاتها ان القطط كانت تعيش قرب معلمة أثرية في مدينة اسفي، تسمى “مكتب العرب” فيما كانت احدى النساء تقوم على رعايتهم منذ عدة سنوات. وكان خلاف نشب بين المرأة الراعية للقطط والشاب عندما كان يقوم هذا الأخير بتدريب كلبه على مهاجمة القطط، وبعد الشجار بين الاثنين، علم الشاب أن المرأة اتصلت بالشرطة، وهو ما لم يستسغه فقرر الانتقام من السيدة بقتل القطط