دفع الارتفاع المتسارع في أسعار اللحوم البيضاء العديد من المهنيين إلى إبعاد المسؤولية عنهم حول الأسباب التي جعلت الأسعار تبلغ مستويات غير مسبوقة، مع مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل ومراقبة مدى احترام قواعد المنافسة الحرة. وخرجت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج عن صمتها من ارتفاع ثمن الدجاج إلى أسعار تتراوح ما بين 27 و 30 درهما، محملة المسؤولية لأصحاب المحاضن، بسبب فرضهم أسعارا مرتفعة جدا للكتكوت الواحد الذي قفز في فترة وجيزة من 9 إلى 11 درهما . وشددت الجمعية على أن الغلاء المسجل خلال صيف السنة الجارية، ينطلق من المحاضن التي تبيع الكتاكيت بثمن مرتفع، ما يفرض على المهنيين رفع الأسعار للحفاظ على هامش الربح، معتبرة أن ارتفاع ثمن الكتكوت دليل على أن القطاع غير مهيكل، ويعاني من احتكار أصحاب المحاضن.
متابعات