خلقت باحثة تونسية خلال ندوة حوارية احتضنتها مدينة طنجة، هذا الاسبوع، جدلا واسعا على وسائط التواصل الاجتماعي، من خلال تصريح مثير للغاية شككت فيه في وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ووضعت الباحثة التونسية، هالة وردي، خلال الندوة المنظمة في إطار مهرجان الثقافة الامازيغية “ثويزا” شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، موضع تساؤل وشك حول ما إذا كان وجوده الذي يؤمن به ملايين البشر “حقيقة أم أسطورة؟”.
وقالت وردي في رد لها على سؤال، أنها عندما أنجزت بحثها حول وفاة الرسول، وقفت على “هناك مصادر قبطية وإغريقية وغيرها معاصرة لم تذكر أن هناك رسالة بعثها رجل لأخيه يحكي له عن أحوالهم في غزة ويذكر وجود النبي والواقعة وقعت عام 634 وهذه نقطة استفهام”.
واعتبرت الباحثة التونسية، ان “شخصية محمد مليئة بالتناقضات” موجهة حديثها لصاحب السؤال قائلة “أنا نمشي معك بعيد و أسال نفسك هل هو حقيقة أم أسطورة”.
وتأتي هذه الندوة، في اطار برنامج فكري يشمل مجموعة من الندوات الثقافية واللقاءات الفكرية، بمشاركة مجموعة من
الأسماء البارزة، من المغرب ومن دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. هذا، إضافة إلى مجموعة من السهرات الموسيقية المتنوعة والمدعومة من طرف وزارة الثقافة.
وعلى اثر هذه الخرجة المثيرة لصاحبة كتاب “الخلفاء الملعونين” انبرى العديد من الشيوخ السلفيين للرد على هذه الكاتبة المثيرة للجدل معتبرين كلامها مجرد هرطقات وأفكار عفى عنها الزمن ،لأنها تمتح من مستنقع استشراقي مغرض.
