استأثرت رسالة التقدم والاشتراكية المنتقدة للحكومة بمداخلات عدد من القادة التجمعيين، وذلك خلال أشغال منتدى الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين المنعقد بأكادير. وبالمقابل، توعد قياديون في حزب التقدم والاشتراكية بالرد على التصريحات النارية لقادة التجمع الوطني للأحرار، الذين استغلوا المحطة التنظيمية لحزبهم لمهاجمة “الكتاب”، معتبرين أن الرسالة التي بعثها لرئيس الحكومة جوابا على الحصيلة الحكومية اجتهاد حاد عن الدستور والأعراف التي تؤطر الرقابة البرلمانية للحكومة. واعتبر رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في هجومه “الناري” على التقدم والاشتراكية أن “المشاكل التي حاول الحزب أن يلصقها للحكومة هو مسؤول عنها ومنها بناء السدود وإشكالية الماء، وكذلك المشاكل في التعمير في الجماعات، أما مشكل الصحة فلا يمكن للحزب الذي أرسل الرسالة أن يتحدث فيها لأنه هو من أوقف التنمية في هذا المجال”.
أخبار