نظمت ادارة التكوين المهني وانعاش الشغل اليوم الاحد ، امتحان الترقية لفائدة أطرها ومستخدميها . وكما كان معلوما ، احتضنت مدينة وجدة عاصمة جهة الشرق هذه الإمتحانات على مستوى معهد التكنولوجيا التطبيقية لازاري. وما يهمنا هنا هو تسجيلنا لمجموعة من الملاحظات في هذا السياق، والتي لا يجب المرور عليها مرور الكرام :
-امتحانات الترقية شارك فيها المئات من أطر ومستخدمي أسرة التكوين المهني وغاب عنها العشرات بمبرر ما اعتبره بعض العازفين عن المشاركة من اللاجدوى من هذه الإمتحانات، التي لم تعد تجني من ورائها أغلبية شغيلة التكوين المهني سوى المآسي والصدمات ولم تعد تحصد سوى الخيبات والنكبات.
-لاحظ المشاركون في امتحانات الترقية صباح اليوم حفل الإستقبال المصاحب ، والذي كان يغلب عليه الهدر الممنهج للمال العام، وكأن الأمر يتعلق بعرس مخملي وليس بإمتحان يُعزّفيه المرء أو يُهان .
– نعتقد أن هذه الحفاوة المؤثة بما لذّ وطاب من أطيب وأشهى الحلويات والعصائر والأطباق ، تشكل سابقة مغربية بإمتياز ، فلأول مرّة نتابع فيها –كإعلاميين- أن امتحانا يشارك فيه المئات يظهر بهذا المظهر الحاثمي ، من مؤسسة تريد الظهور بمظهر الإدارة المتصالحة مع أطرها ومستخدميها؟؟
-إن هذا الهدر الفظيع للمال العام ، كان على الإدارة الجهوية للتكوين المهني أن توفره من أجل سدّ الخصاص المهول الذي تعرفه الكثير من مراكز التكوين المهني بالجهة والتي أصبحت لا تتوفر على أبسط وسائل وشروط العمل.
إذن لا يسعنا سوى أن نهمس في آذان المسؤولين عن التكوين المهني بجهة الشرق لنقول لهم : ارحمونا من هذه المظاهر الشكلية الخداعة التي عفى عنها الزمن المغربي، واهتموا بجوهر وعمق تجويد وسائل وظروف العمل، وتكثيف المجهودات من أجل انجاح قطاع يعوّل عليه المغرب كثيرا ،- ملكا وحكومة وشعبا- للنهوض بأعباء التشغيل وتعزيز فرص التنمية بمفهومها المتعدد والشاكل.
قوس السؤال يبقى مفتوحا أمام السيدة المديرة العامة للتكوين المهني التي نحيطها علما بهذا العبث لإتخاد المتعيّن ؟
مواطنمنذ 6 سنوات
اي تكوين هذا عندما يكون الاستاد يبزنس في مشروعه الخاص ٩٩
جمالمنذ 6 سنوات
التكوين المهني في وجدة مجرد مسرح واهضار المال العام
لايمكن إنجاح التكوين المهني بدون وجود شركات منتجة حتى يتمكن المتمرن على استفادة من تكوين متبادل.