خبراء مغاربة يُؤكدون:العطلة الصيفية عوض أن تكون ملاذا للراحة أضحت ملاذا للعذاب يتجدد كل عام

admin
متابعات
admin31 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
 خبراء مغاربة يُؤكدون:العطلة الصيفية عوض أن تكون ملاذا للراحة أضحت ملاذا للعذاب يتجدد كل عام

أفادت أسبوعية “الوطن الآن” أن العطلة الصيفية، عوض أن تكون ملاذا للراحة أضحت ملاذا للعذاب يتجدد كل عام، في مثل هذه الفترة، من حيث ارتفاع تكاليفها وما تشكله من إرهاق مالي للأسر المغربية، وأن العروض المقدمة بالنسبة للإيواء تضاعفت بدورها، ولم تعد السياحة الداخلية تهم المؤسسات الفندقية بقدر ما تسعى لاستقطاب السياح عبر العالم.

وتعليقا على الموضوع، أفاد هشام الكومي، صاحب صفحة على موقع للتواصل الاجتماعي تُعرف بالمناطق الطبيعية، بأن تكلفة أزيد من أسبوع في دولة أوروبية أقل بكثير من أيام قليلة في مكان جميل يغير رتابة الحياة التي يعيشها المواطن خلال السنة.

وأضاف أكومي أن السياحة الداخلية بصفة عامة، والرحلات المنظمة داخل المغرب، تحتاج أن تصير قطاعا مهيكلا، وتحتاج إلى التقنين، ولن يتأتى ذلك إلا بتدخل الدولة لتشجيع السياحة الداخلية من جهة، ومن جهة أخرى لكي يتمتع المغاربة بجمال الطبيعة وشواطئ وصحارى بلدهم.

ودعا يوسف غريب، فاعل ثقافي وجمعوي، إلى الاستثمار من أجل صناعة سياحية تستقطب المغربي داخل بلده.

ويرى هشام اشتيوي، رئيس جمعية مرنيسة نوستالجيا للتراث والسياحة والرياضة، أن المناطق الجبلية في المغرب مازالت تعاني من إجحاف كبير من طرف السياسات العمومية، مما يجعل الضغط على المناطق سياحية مثل مراكش وأكادير طنجة. وهو معطى يحيل على غياب العدالة المجالية في قطاع السياحة.

ودعا اشتيوي إلى وضع خارطة طريق للنهوض بالسياحة الجبلية وتشجيع السياحة الداخلية، التي تعتبر مستقبل البلاد كما أظهرت ذلك أزمة جائحة كورونا.

وأفاد رضوان زهرو، أستاذ الاقتصاد، بأن القطاع السياحي مازال يغلب عليه الطابع النمطي التقليدي، وقال: “اليوم هناك أزمة حقيقية في القطاع السياحي ببلادنا، وتجاوز هذه الأزمة في الأجل المنظور صعب جدا. اليوم الإكراهات كثيرة جدا تلك التي تواجهها السياحة عموما، والداخلية منها خصوصا، بسبب اختيارات السياسة العامة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.