أفادت أسبوعية”الأيام”، تعليقا على الاتفاق العسكري الأخير بين الرباط وتل أبيب، ذكر عبد الحق الصنايبي، الخبير الأمني والعسكري، في حوار مع “الأيام”، أن المغرب يسعى إلى ربح الحرب ضد الجزائر من دون أن يكون في حاجة إلى خوضها على الميدان؛ ولذلك فهو يُظهر قدراته العسكرية وينوع من حلفائه العسكريين بشكل يجعله لا يستعمل أسلحته، في إطار الحرب المعنوية.
وأضاف الصنايبي أن الضربات التي قام بها المغرب بجانب الجدار الرملي عبر طائرات “الدرون” كانت ضربات مفاجئة خلخلت المعادلة الإستراتيجية في المنطقة ودفعت الجزائر إلى إعادة النظر والتفكير في مغبة المخاطرة في فتح جبهة مع المغرب في ظل ما يمتلكه.
وقال الخبير الأمني والعسكري ذاته إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف “الناتو” رابحان كذلك من هذه الاتفاقية العسكرية ما بين المغرب وإسرائيل.