اهتز دوار جبوجة بجماعة مكانسة الشرقية عشية أول أمس على وقع جريمة قتل الأصول راح ضحيتها سيدة من مواليد 1964 على يد ابنها ذي السوابق العدلية بالاعتداء على الأصول ذي 26 سنة.
ح-ع وبحدود الساعة الخامسة عشية من يومه الثلاثاء الماضي، عمل على ولوج المنزل قصد تناول وجبته الغذائية، لكن تأخرها عن وقت الأكل لم يجد شيء يسد به رمقه ليكيل لأمه سيلا من السب والتهديد والوعيد، مما جعلها تدخل معه في شنآن، وجه على إثره لها ضربة رأسية أفقدتها الوعي لتدخل في حالة غيبوبة لبعض الدقائق فارقت على إثرها الحياة.
عناصر الدرك الملكي وفور علمها بالحادث عملت على إخطار الوكيل العام للملك باستئنافية تازة، ليعطي أوامره بإيقاف الجاني قبل أن يطلق ساقية للريح خصوصا أنه كان ينتظر حلول الظلام للفرار مستغلا وعرة الجبال، لكن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتازة وبتوجيه من القائد الجهوي عملوا على نصب كمين محكم بقيادة قائد السرية ورئيس المركز الترابي، تسللهم للدوار بزي مدني للطابع السكني فوق قمة الجبل وبظرف وجيز باغتوا الجاني بقلب منزله ليتم اقتياده.
الجاني كان معروفا بسلوكه العدواني حيث كان يخلق حالة من الرعب والفوضى بالمنزل توجه باغتصاب أختيه اللتين تابعتاه سنة 2015 من أجل ذلك، لكن ضغط الأم عليهن جعلهن يتنازلن له ليقضي عقوبة ثماني أشهر حبسية، وسنة 2018 قام بالاعتداء على والديه بالضرب والجرح وقضى عقوبة حبسية قدرها ثلاثة أشهر قبل أن تتنازل له أمه، وبالخميس الماضي قام بالاعتداء على أمه لتعمل على تقديم شكاية بالموضوع لكنها سرعان ما عادت أن تنازلت عنها، قبل أن تلقى حتفها أول أمس على يده بضربة رأسية قاتلة.
