رسبريس – وكالات
ترأس اللواء سعيد شنقريحة، الرئيس الجديد لأركان الجيش الجزائري، الإثنين، أول اجتماع لقيادة الجيش منذ وفاة سلفه الفريق أحمد قايد صالح قبل أسبوع.
وحسب بيان لوزارة الدفاع، “عقب تعيينه من قبل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، ترأس اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة اجتماعا لإطارات (كوادر) وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي”.
وتابع: “حضر الاجتماع كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، رؤساء دوائر وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، المديرون ورؤساء المصالح المركزية ورؤساء المكاتب”.
وحسب بيان وزارة الدفاع فقد استهل شنقريحة الاجتماع بوقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على روح الراحل الفريق أحمد ڤايد صالح، الذي توفي الاثنين الماضي، بعدها ألقى السيد اللواء رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كلمة أكد فيها على الدور المحوري الذي قام به الجيش الوطني الشعبي رفقة الشعب الجزائري في مواجهة المؤامرة الخطيرة التي كانت ترمي إلى ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف.
وقال “لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف”.
لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف
وأضاف “إلا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيرت هذه المرحلة بحكمة وتبصر، من خلال السهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها دون أن تراق قطرة دم واحدة، علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها في أحسن الظروف، والإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية.
وزاد :” لقد ساهم الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب مصالح الأمن، في إنجاح تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وشفافة، وتأمين العملية الانتخابية وضمان جو من الهدوء والطمأنينة. وفي هذا السياق، فإننا نؤكد أننا سنبقى مجندين في خدمة الوطن، ولن نتخلى عن التزاماتنا الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال، وسنظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية”.
وحسب البيان أبلغ اللواء “الحضور شكر وتقدير وعرفان رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي على الجهود الحثيثة والمضنية التي تم بذلها خلال المرحلة الحساسة والحاسمة التي مرت بها البلاد أو فيما يتعلق بجهود تأمين الانتخابات الرئاسية في جو من الأمن والسكينة مما مكن الشعب الجزائري من أداء واجبه الانتخابي بكل حرية وديمقراطية، فضلا عن الجهود المضنية التي تم بذلها خلال تشييع جثمان المغفور له الفقيد الفريق أحمد ڤايد صالح”.
وأكد البيان أن اللواء حرص على التذكير بأن المعايير في تولي الوظائف والمناصب، أو أية مسؤولية مهما كان حجمها، هي معيار تقديس العمل باعتباره سر النجاح، فضلا عن الكفاءة والمقدرة والجدية والنزاهة، والإخلاص للجيش وللوطن”.
ولد عليمنذ 5 سنوات
الذهنية الجزائرية لم ولن تخل من نظرية المؤامرة وخلق العدو ولو افتراضيا .
سيكولوجية معقدة عنيفة تترنح بين المظلومية والعدوانية ..عقد وخصوصيات جعلت من هذا البلد منغلق رغم الحدود الشاسعة المطلة على أكثر من ستة دول. .
الانغلاق الذي سبب الاحتقان وزاد من تأزيم الوضع. .. رغم الأصوات الداعية للانفتاح الذي سيكسر الاحتقان لا محالة. ..