عبر المكتب التنفيذي لجمعية “الحرية الآن” عن استنكاره للاعتقال والمتابعة التي يتعرض لها الصحفي عمر الراضي، مطالبا بإطلاق سراحه وجعل حد لمتابعته. واستنكر الهجوم المتصاعد ضد حرية الرأي والتعبير وتزايد عدد المعتقلين بسبب تعبيرهم عن آرائهم المنتقدة للدولة والحاكمين.
وأدانت “الحرية الآن” بشدة توظيف السلطة للقضاء في تصفية الحسابات مع المنتقدين والمعارضين والمخالفين لتوجهات الدولة وسياساتها، معبرة عن تضامنها مع عمر الراضي ومع كل الصحفيين المعتقلين بسبب آرائهم، وكافة المواطنين الذين حوكموا بالسجن بسبب انتقادهم للسلطة ومسؤوليها؛
كما دعى الإطار ذاته إلى تشكيل لجنة تضامن مع الصحفي عمر الراضي وكافة المعتقلين بتهمة المس بمؤسسات الدولة التي أصبحت تستعمل للترهيب وإخراس الأصوات الحرة..