أكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، أن عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي 314آلاف 401 حالة، بزيادة 16 ألفا و672حالة، ليكون بذلك المغرب ومنذ فترة طويلة الأول في شمال إفريقيا من حيث عدد التحاليل.
وأضاف المسؤول ذاته، أنه تم اكتشاف 68 حالة من مجموع الحالات الجديدة (78)، أي 87 في المائة، في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 49 ألفا و96 حالة، فيما لا يزال 6977 مخالطا رهن التتبع الصحي.
وبالنسبة لحالات الوفاة، سجل لمرابط عدم تسجيل أي وفاة جديدة، ليستقر مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض في 208 حالات، أي بنسبة إماتة بلغت 2,6 في المائة، مقابل ارتفاع حالات الشفاء إلى 7408 حالة، بعدما انضافت 44 حالة شفاء جديدة، ليكون بذلك معدل التعافي هو 89.2 في المائة.
وفيما يتعلق بالحالات النشيطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، أشار لمرابط إلى أنها تساوي حاليا 686 حالة، أي بنسبة 1.9 لكل مائة ألف نسمة، علما أن 45 إقليما على الصعيد الوطني بدون حالات نشيطة.
وتتمركز هذه الحالات بالخصوص في جهة الدار البيضاء سطات (257 حالة)، وطنجة تطوان الحسيمة (134 حالة)، ومراكش آسفي (153 حالة)، كما بدأت مدينة الرباط تعرف ارتفاعا في الحالات النشيطة التي بلغت بها إلى حدود اليوم (83 حالة)، في حين لا توجد أي حالة نشيطة بكل من جهة درعة تافيلالت وجهة الداخلة وادي الذهب، بينما توجد حالة واحدة فقط في جهة العيون الساقية الحمراء.
ويصل عدد الحالات التي ترقد بأقسام العناية المركزة والإنعاش 15 حالة، تتوزع على مدن الدار البيضاء (8 حالات)، 3 منها تحت التنفس الاصطناعي، ومدينة مراكش (3 حالات)، ومدينة طنجة (4 حالات)، حالتان منها تحت التنفس الاصطناعي، في حين أن الحالة التي كانت بمدينة فاس، تحسنت وغادرت قسم الإنعاش.