انطلقت أمس الثلاثاء بثانوية دار السلام بالعاصمة الرباط، عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة.
هذه الحملة، التي أشرف على إعطاء انطلاقتها من الرباط سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وخالد آيت طالب، وزير الصحة؛ تستهدف أزيد من 3 ملايين تلميذة وتلميذ، وتشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي والتعليم العتيق ومدارس البعثات الأجنبية ومتدربي التكوين المهني الذين يتراوح سنهم بين 12 و17 سنة.
وسيتم خلال هذه العملية، وفق بلاغ صادر عن وزارة التربية الوطنية، اعتماد لقاحي “سينوفارم” و “فايزر”، وذلك بعد إعطاء اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح الضوء الأخضر لاستعمالهما بالنسبة لهذه الفئة العمرية،في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي أقرتها المملكة لمكافحة جائحة “كوفيد 19″، وتحقيق المناعة الجماعية.
يذكر أن الاستفادة من التلقيح مجانية وتطوعية واختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.
وتتوزع عملية تلقيح المتمدرسين، على مستوى 419 مركزا محدثا بالمؤسسات التعليمية إضافة إلى تعبئة وحدات متنقلة في العالم القروي، علما بأن الوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية أعلنت عن اللائحة الكاملة لهذه المراكز عبر مواقعها الالكترونية وصفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.