أفادت يومية “بيان اليوم”، أن معظم الأسر المغربية قلقة بشأن زيادات متوقعة في أسعار زيوت المطبخ قبل حلول الشهر الفضيل.
ووفق المنبر ذاته، فإنه من المنتظر أن تصل هذه الزيادات إلى 4 دراهم في اللتر الواحد على مستوى أسواق الجملة، وما بين 5 إلى 6 دراهم للتر بالنسبة للمستهلك. ولفت الخبر إلى أن المهنيين يتذرعون في إقرار هذه الزيادة في أسعار زيوت المائدة في الأسواق قبل رمضان بارتفاع أسعار المواد الأولية عالميا، وتكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى زيادة الطلب خلال شهر رمضان.
في هذا السياق، أوضح بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح لـ لجريدة، أن أية زيادة في أسعار زيوت المائدة تبقى غير مبررة؛ بالنظر إلى أن الأسعار في السوق الدولية مستقرة. وتابع رئيس جمعية حماة المستهلك أنه في حال أراد المهنيون أن يحذوا حذو المضاربين الآخرين الذين يستغلون شهر رمضان المبارك، فقد حان الوقت، قال الخراطي، أن يتفاعل المستهلك بتطبيق القانون 08-31 الذي يمنحه حق الاختيار، إذ يمكنه الاستغناء عن زيت المائدة؛ مشيرا إلى أن أجدادنا لم يكونوا يعرفون هذا المنتج إلا في بداية القرن الماضي وكانوا يطبخون جيدا قبل هذا الدخيل، مشددا في هذا الصدد على أن المستهلك وحده يمكنه أن يجعل المهنيين ينحنون، مبرزا أن القوانين وضعت لكي يصبح المستهلك فاعلا مؤثرا، لا مجرد ضحية كما هو الحال الآن، وأن التغيير يجب أن يأتي من المستهلك نفسه.