خرج عدد من المواطنين (أغلبيتهم اناث)، أمس الإثنين، للتظاهر بتنظيم وقفة احتجاجية محدودة العدد أمام ولاية الجهة الشرقية، للمطالبة بالتراجع عن القرار الإداري القاضي بتوقيف “القايدة إكرام” قائدة الملحقة الإدارية 18، الموقوفة من قبل وزارة الداخلية على خلفية الصراع الدائر بينها وبين بعض الموظفين التابعين لنفوذ ملحقتها الادارية.
وتم رفع صور القائدة والأعلام الوطنية، كما تم ترديد شعارات تطالب بعودتها وتندد بقرار توقيفها ويعتبرون ذلك “تعسفا” في حقها.
يشار أن وزارة الداخلية، أوقفت القائدة يوم الثلاثاء 7 يوليوز 2020، عن العمل، والتي اشتهرت على مواقع التواصل بفيديوهات توثق تدخلاتها خلال بداية مرحلة الطوارئ الصحية بالمغرب.
مصادر عليمة أكدت لنا في وقت سابق ، أن سبب توقيف القايدة هو رفضها طلب الوالي الجامعي الذي أمرها بالتنازل عن حقها في متابعة عون سلطة يوجد رهن الإعتقال ، بالاضافة الى التنازل عن متابعة موظفين اخرين متورطين في “تشويه” سمعتها ب”تهم” مختلفة .
علما أن هذه الوقفة تعتبر سابقة من نوعها، لأن الشارع المغربي متعوّد على وقفات ضد تعسّف وبطش بعض نساء ورجال السلطة وليس العكس؟. نعتقد أن هذا الملف يجب أن تتوفر فيه العدالة والانصاف، حتى يتحقق مبدأ المساواة في الحقوق بين الجميع.