سعيد عويطة بعد اتهام والده له بالعقوق والتعنيف : جهات تريد تشويه سمعتي وسمعة عائلتي

admin
2019-04-06T11:14:30+02:00
قضايا وحوادث
admin6 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
سعيد عويطة بعد اتهام والده له بالعقوق والتعنيف : جهات تريد تشويه سمعتي وسمعة عائلتي

رمى العداء المغربي سعيد عويطة  بسهام اتهامات لجهات لم يذكرها بالاسم قال إنها تقف وراء التصريحات التي أدلى بها والده البالغ من العمر 85 سنة، و التي كانت مادة رئيسية لوسائل الإعلام المغربية ومواقع التواصل الإجتماعي، خلال الاسبوع الذي نودعه، حين اتهم ابنه (سعيد عويطة) عبر فيديو بثه على موقع يوتيوب، بكونه طرده من فيلا كان يسكن فيها و قام بضربه، كما فعل نفس الشيء مع والدته. 

وذكر عويطة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، مساء أمس الجمعة، بالدار البيضاء، عقب التصريحات التي جاءت على لسان والده، أن هناك جهات معينة يعرفها جيدا هي من تقف وراء تشويه سمعته وسمعة عائلته، عن طريق اللجوء لوالده المسن و استغلال وضعه النفسي و الصحي المتدهور لتصفية حساباتها معه، بسبب رفضه الإنصياع لرغبتها في تدمير الرياضة المغربية.

و أضاف عويطة وهو يكفكف دموعه إنه من غير المعقول أن يٌسْتهدف عداء مغربي سبق للملك الراحل الحسن الثاني أن اعتبره نموذجا للشباب المغربي بهذه الطريقة، متسائلا عن الهدف من إثارة كل هذه الزوبعة و استهدافه شخصيا هو وزوجته و أسرته. 

وختم عويطة كلامه ، رافضا الإجابة على أسئلة الصحافيين، بكون المصرح سيبقى دائما والده، و أنه يُكِن له كل الحب و الإحترام، وأنه  مستعد لأن يزوره ويهتم به، لأنه في نهاية المطاف يبقى والده، كما وجه رسالة للجهات التي اتهمها بكونها تقف وراء تصريحات رجل مسن في الخامسة والثمانين من عمره صحته النفسية و الجسدية موضوع تساؤل، بأنها لن تستفيد شيئا، لأنه لن يتمنى إلا الشفاء لأبيه و أن أي نزاع مهما كان لن يمحو العلاقة التي تجمعه بوالده. 

وبدورها نفت والدة العداء المغربي ما جاء على لسان زوجها في تصريحاته المثيرة من كون ابنها طردها من الفيلا، مؤكدة أن والد سعيد عويطة كان ولايزال مدمنا على الكحول، و أن ابنه بذل كل ما في وسعه لمساعدته، لكنه كان يرفض في كل مرة العلاج، قبل أن يتزوج من امرأة تصغره بأعوام كثيرة. 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.