كما تعوّد قراء”رسبريس” الإلكترونية، أن هذا المنبر لم ولن يكون منصّة للمدح أو الاطراء لأي كان، لكن حين تشعّ نقطة ضوء بين الفينة والأخرى في قتامة السواد المحيط بنا، لا يسعنا إلا أن نشيد ونحتفي بها، للتشجيع على “فعل الخير”..حتى لو كان المستهدف حيوان أليف، قطّ على سبيل المثال، علق في أعلى شجرة، منذ أربعة أيام، الساكنة المجاورة (حي التقدم بوجدة)، حاولوا ثمّ حاولوا، لكن بعدما استنفذوا كلّ جهودهم، وأقلق راحتهم مواء القطّة وتوسلاتها لإنقاذها من الخطر المحدق بها، شدّدوا العزم على الاتصال بالرقم 15 الخاص بالوقاية المدنية، التي حلّت في التو بسلالمها وعتادها، فتمّ الإنقاذ في ظرف ليس باليسير، الأمر الذي أثلج قلوب الساكنة ففوّضوا لنا توجيه تحيّة اكبار وتقدير واحترام للوقاية المدنية بوجدة، خاصة العناصر التي قامت بمجهود الانقاذ، مُشيدين بسلوكها الشهم النبيل.
قضايا وحوادث
عبد الرحمانمنذ سنتين
جعلها الله في ميزان حسناتكم شكرا لكم
فاطمة الزهراءمنذ سنتين
الشكر موصول لعناصر الوقاية المدنية الذين استجابوا للاتصال وسارعوا الانقاد القط العالق
نحن في المسار الصحيح