رغم أن الحكومة سبق أن أعلنت عن إمكانية سفر المواطنين الملقحين، إلى الخارج، اعتمادا على وثيقة “الجواز التلقيحي”، إلا أن العديد من المسافرين وجدوا أنفسهم ممنوعين من السفر إلى خارج المملكة، بدعوى عدم توفرهم على رخصة استثنائية تسمح بذلك.
وكانت الحكومة، قد أكدت الجواز التلقيحي الذي بدأ إصداره اعتبارا من 7 يونيو الجاري، يعتبر “وثيقة رسمية آمنة ومعترفا بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا، وكذا السفر إلى الخارج”.
غير أن الواقع ، يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة قد تراجعت عن هذا التمييز الإيجابي لفائدة الملقحين تلقيحا كاملا ضد فيروس كورونا المستجد، بعدما منعت سلطات المعابر الحدودية أعدادا من المواطنين من إكمال طريق رحلتهم إلى خارج المملكة.