رسبريس – وكالات
في الوقت الذي يحتدم الحدل في المغرب حول اصول البروفيسور متصف السلاوي وتفاصيل من هذا القبيل، يواجه السلاوي، حملةً محلية في الولايات المتحدة تُحذِّر من سقوطه في “تضارب المصالح”، بعدما عيَّنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة، على رأس لجنة لتطوير لقاح فعال ضد فيروس “كورونا” المستجد، في الوقت الذي لازال يملك فيه أسهماً ضمن شركة “موديرنا”، التي تخوض غمار السباق نحو التوصل إلى لقاح لمعالجة الوباء التاجي.
وقالت السيناتور الأمريكية، إليزابيث وورن، ضمن تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إنه تضارب صارخ للمصالح بالنسبة لقيصر اللقاح الجديد في البيت الأبيض لامتلاك مخزون بقيمة 10 ملايين دولار في شركة تتلقى تمويلاً حكومياً لتطوير لقاح كوفيد19، الدكتور السلاوي ينبغي أن يتنحى حالاً”.
وتُعتبر الشركة التي يملك فيها المغربي الأصل أسهماً من الشركات التي تشتغل على لقاحٍ يقضي على الفيروس، وقد تلقت دعماً مادياً تبلغ قيمته 438 مليون دولار من مصلحة الصحة والخدمات الإنسانية لمساعدتها على الاهتداء إلى اللقاح المنشود، شهر أبريل المنصرم.
وكان صاحب الجنسية الأمريكية والبلجيكية عضواً في مجلس إدارة “موديرنا”، قبل أن يُقدِّم استقالته تمهيداً لتوليه المنصب الجديد يوم أمس، فيما لازال يملك أسهما في الشركة والبالغة عشرة ملايين دولار، حيث يحوز 155 سهماً يصل سعر الواحد منها ما يفوق 66 دولار.