تتداول مواقع التواصل الاجتماعي على صفحاتها ،مجموعة من الصور اللاأخلاقية الصادمة لأطفال صغار يتبادلون القبل والعناق فيما بينهم، قالت الصفحة التي نشرتها أنها تعود لمدرسة في مدينة طنجة،لم تذكر إسمها,.
و ذكرت نفس الصفحات أن هذه المدرسة الخاصة و التي تتواجد بعاصمة البوغاز، تعمل على تثقيف الناشئة و تربيتهم تربية جنسية حقيقية على حد قولهم ،و بشكل فعلي و تطبيقي، تتمثل في تبادل القبل بين البراعم الصغار، حتى يستوعبوا الدرس جيدا و يظل عالقا في أذهانهم مدى الحياة، في انتظار دروس أخرى لا يُعرف أولها من آخرها تضيف ذات الصفحات..
هذه الصور المقززة أثارت غضب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، واستفزت مشاعرهم إلى أبعد المستويات,
حيث وصفت عديد التعليقات، ما وقع في هذه المدرسة بالإنحلال والتفسخ الأخلاقي في واضحة النهار، وتمنت تعاليق أخرى أن تكون الطفلة إبنة المدير أو أحد الأساتذة أو من قام بالتصوير.
في حين اتهمت تعاليق غاضبة أخرى، المدرسة بتربية جيل من نشأته على العهر، الإنحلال، والتفسخ، والأباء بالدياثة التي جعلوها أسلوب حياة ونمط عيش، حسب ما جاء في التعاليق.
وقالت التعليقات، أن هؤلاء الأطفال:”أطفال أبرياء تبذر فيهم بذور الرذيلة وتسقى بماء أكثر دنسا من مياه البالوعات”.
فيما تساءلت تعاليق أخرى، “ألا يهيء هؤلاء الأطفال للشذوذ والدعارة والعهر وكل أنواع الرذائل منذ صغرهم.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
انا اري ان كان الخبر صحيحا ان ما وقع جريمة بحذافرها. يتعين تقديم الفاعلين تلكبار علي العدالة. لا يجوز تعليم الانحلال الخلقي حتي للكبار واحرى ان يكونوا براعيم واطفال …..عاي وزارة التعليم أن تفيق من سباتها وان تتحرك نحو الحدث…..انا لا اري اي تثقيف علي التربية الجنسية. ….