بعد وصول الصحافي والكاتب المغربي مصطفى الحسناوي، إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، من أجل الاستقرار بها، طالبا اللجوء السياسي، خرج هذا الاخير عن صمته ليوضح الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى طلب اللجوء السياسي.
وقال الحسناوي في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك، إنه حينما عزم على الرحيل من المغرب، والهجرة من وطنه، لم يفعل ذلك ليصبح بطلا، أو معارضا، أو منتقما، أو أن يبحث عن وضع مريح.
وأكد الصحافي، أنه طلب اللجوء السياسي، لسبب وحيد ووجيه، قائلا “أحسست بعدم الأمان، بل بالخطر، على حياتي وحريتي، وقد لدغت سابقا من هذا الجحر، وأديت الثمن، ولست مستعدا لتكرار نفس التجربة المريرة”.
وأضاف الصحافي في نفس التدوينة، “لقد كنت دائما وأبدا، صادقا في قناعاتي ومواقفي وقراراتي، أفكر بصوت مرتفع، أعلن ما أعتقد، لست متملقا ولامتلونا ولامداهنا لا أجامل أو أمارس التقية، واضح وضوح الشمس”.
وسجل الحسناوي، “لست هنا لأستقوي على أحد، ولا لأنتقم من أحد، ولا لأصفي حساباتي مع أحد، أنا هنا لأحمي نفسي وعائلتي وشرف مهنتي فقط.
وأفاد الصحافي، أنه الخطوة التي قام بها ليست لتشجيع الفوضى، أو إثارة نعرات، أو إذكاء حروب ومواجهات، قائلا ” لست مع المس بالمؤسسات والشخصيات، خارج القوانين والمواثيق الدولية، لست هنا إلا لحماية نفسي أولا، وإثارة الانتباه لقضايا الحقوق والحريات، وعلى رأسها حرية الصحافة واستقلاليتها، وحرية الرأي والتعبير”.