أوردت يومية”المساء” الصادرة اليوم الجمعة ، أن طلبة الهندسة بمدارس التكوين العمومية استنكروا ما وصفوه بـ”الوضع” المزري”، الذي يفرضه التعليم عن بعد مع إكراهات كثيرة تؤثر على السير الجيد للدراسة، حسب تصريحات بعض الطلبة الذين نددوا بـ”التخبطات التي طالت السنة الجامعية الماضية والسنة الجارية أيضا، والتي شغلت مهندسي الغد عن تكوينهم مؤكدين أن اعتماد التعليم عن بعد وإغلاق الأحياء الجامعية والداخليات كإجراءات احترازية “قد أضر كثيرا بمجموعة من الطلبة خاصة ممن يتحدرون من أسر فقيرة.
وتساءل بلاغ للطلبة عن سبب استمرار اعتماد التعليم عن بعد لطلبة المدارس العمومية للهندسة، في الوقت الذي تم فيه تخفيف التدابير الإحترازية باخرى، إذ تم اعتماد نظام التناوب بين الحضور و”عن بعد” في المستويات الدراسية الثلاث، وكذا بالمؤسسات الجامعية ذات الإستقطاب المفتوح ومراكز الأقسام التحضيرية فيما تم استثناؤهم.
وأضاف الطلبة أنهم يستغربون التأشير لمدارس تكوين المهندسين الخاصة باعتماد التعليم الحضوري، وفتح الداخليات والاحياء الجامعية الخاصة بهم، معتبرين أن هذا الإجراء هو بمثابة “رصاصة الرحمة على ما يسمى تكافؤ الفرص في هذا القطاع الحساس، لأنه يعطي أفضلية في التكوين للمدارس الخاصة على حساب المدارس العمومية.