ذكرت جريدة ” الأحداث المغربية” أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تنتظره أيام عصيبة نتيجة لتبعات قراره الذي أثار صدمة في صفوف معارضيه ومناوئيه، القاضي بطرد البرلماني هشام المهاجري من الحزب، واعتبروه تضحية بالمهاجري.
وأضافت الجريدة أن برلمانيين ومسؤولين رأوا في معاقبة المهاجري مسا بحرمة المؤسسة البرلمانية وتطاولا من القيادة الحالية لحزب “الجرار” عليها، خاصة في ظل أنباء تشير إلى أن قرار طرد المهاجري لم يكن قرارا داخليا بل إملاء خارجيا من حلفاء وهبي السياسيين.