أفادت يومية “المساء” أن سعار الخضراوات والفواكه وبعض المواد الأساسية اتجهت نحو الإرتفاع بشكل غير مسبوق بالمغرب بنسب تتراوح بين 50 و70 في المائة، في الأيام الجارية التي تسبق شهر رمضان، وهو ما ربطه تجار بارتفاع الطلب في الفترة الأخيرة عن حجم الكميات المعتاد عرضها بالأسواق.
وعاينت “المساء” أثمنة استثنائية لأسعار خضر مثل البطاطس والطماطم التي وصل شعرها إلى سبعة دراهم علما أن هذه الاخيرة يستهلكها المغاربة بكثرة خلال الشهر الفضيل.
ورغم ارتفاع الأسعار قبل أيام من حلول شهر رمضان عاينت الجريدة نفسها، عند زيارة أسواق بالدار البيضاء، إقبالا كبيرا على الشراء من قبل الأسر التي ينصب اهتمامها على المواد الغذائية.
وسجل ارتفاع في أسعار البيض قبل حلول شهر رمضان بعشرة أيام، كما لوحظ ارتفاع في أثمنة مواد أساسية كالعدس والحمص وبعض القطاني التي تشهد إقبالا استعدادا للشهر الفضيل.
وأضحت أسعار الفواكه تلهب جيوب المواطنين، خاصة المستوردة، التي يصل ثمن بعضها إلى 25 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين وصل ثمن الموز إلى 11 درهما، كما سجل ارتفاع في أثمنة جميع الفواكه دون استثناء.
وعزت مصادر “المساء” ارتفاع اسعار بعض الخضر والفواكه والأسماك لطبيعة السوق التي تعرف تدخل الوسطاء الذين عادة ما يرتفع خلال الأيام الجارية.
قدور سويديمنذ 4 سنوات
اذا لم يتحرك جهاز المراقبة. ستشهد الاسواق كلها ببلدنا مزيدا من الارتفاع في كل المواد الغذائية. خاصة أن التجارة عرفت ركودا خلال السنة الفارطة بسبب جائحة كورنا . حيث ان التجار صأروا يترقبون الشهر الفضيل. الذي يعد بالنسبة لهم مناسبة للاطلال علي جيوب الناس. معتقدين ان السلطات منشغلة مع الوباء ومع التلقيح. وسوف لن تهتم بالغلاء حسب منظور هذه الفئة .