أفادت يومية” المساء” أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس فتحت تحقيقا في حادث انتحار موثق في ظروف يلفها الكثير من الغموض بسبب تناوله مادة سامة، حيث روجت حول هذه الحادثة العديد من الروايات، بعضها يفيد بأن الموثق أقدم على وضع حد لحياته بسبب عجزه عن إعادة وديعة إلى أحد زبنائه قدرت قيمتها بـ 500 مليون سنتيم.
وأضاف الخبر أن النيابة العامة المختصة أمرت بإحالة الجثة على مستشفى الغساني لعرضها على التشريح الطبي وإعداد تقرير مفصل حول الأسباب الحقيقية للوفاة، كما أمرت عناصر الشرطة القضائية بإجراء تحقيق دقيق في القضية، بغرض جمع أكبر قدر من المعطيات حولها، قصد استغلال ذلك في الإجراءات المسطرية المعمول بها في مثل هذه الحالات.