في الوقت الذي يتواصل فيه ارتفاع أسعار البيض، يخشى المغاربة أن يمتد غلاء هذه المادة وأن يشمل لهيبه شهر رمضان المقبل، لاسيما وأن الأسر الفقيرة تعتمد عليه في تأمين البروتينات الضرورية للجسم، وفي التعويض عن الحرمان من اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء، التي استقرت أسعارها في أعلى مستوى، وألقت مصادر مهنية، باللائمة على كبار منتجي البيض ممن يشكلون “لوبيات مسيطرة”، ويتحكمون في أسواق البيض، مستشهدين في ذلك، بتراجع أسعار أعلاف دجاج البيض دوليا، ورغم ذلك، تضيف هذه المصادر، فإن هذه “الزمرة” تبقي على الأثمان مرتفعة بالأسواق محلية، بذريعة التعويض عن خسائرها خلال فترة الحجر الصحي.
متابعات