قررت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة الأصالة والمعاصرة، إبعاد المشتبه في تورطهم في الفساد والمتابعين قضائيا من نيل العضوية في المكتب السياسي، وفق ما أكدته مصادر الجريدة. واتخذت “المرأة الحديدية” في حزب “الجرار”، هذا القرار رفقة مساعديها المهدي بنسعيد ، وصلاح الدين أبو الغالي، وثلة من الذين خبروا السياسة في حزب “الجرار” لأجل ضم الشباب ومنحهم الثقة، وحتى بعض الكهول على أساس أن يتحلوا بنظافة اليد، وأن يكونوا من الذين لديهم إشعاع جماهيري في مناطقهم المحلية، وقدرة على التنافس الانتخابي. وعبر بعض قيدومي الحزب في حديثهم إلى يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، عن تخوفهم من أن تحضر المنصوري لائحة مغلقة من شباب ليست لهم خبرة سياسية، ولا امتداد جماهيري لأجل التصويت عليهم من قبل المجلس الوطني، ما سيؤثر على وضعية الحزب في انتخابات 2026، ويفقده مكانته الانتخابية فيضيع “الجرار” في حرث أرض قاحلة بدون حصاد.
أخبار