فريق الإتحاد المغربي للشغل يحذر من الحالة المتردية التي أصبحت عليها دور الشباب ويدعو الوزارة الوصية للتدخل العاجل..

admin
أخبار
admin23 نوفمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
فريق الإتحاد المغربي للشغل يحذر من الحالة المتردية التي أصبحت عليها دور الشباب ويدعو الوزارة الوصية للتدخل العاجل..

أكدت المستشارة البرلمانية عن فريق الاتحاد المغربي للشغل مينة الحمداني في تعقيب خلال انعقاد جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد ،  إلى أنه بعد أن “كانت دور الشباب القلب النابض للشباب والمجتمع المدني سنوات السبعينات والثمانينات كفضاءات للمعرفة والتكوين والتفتح لصقل وإبراز مؤهلات الطفولة والشباب، وتقوية قدراتهم التربوية، الثقافية، الفنية والرياضية، أصبحت هذه الفضاءات بنايات متردية حيث بات العديد منها مجرد جدران وقاعات فارغة بدون مرافق”.

وأضافت الحمداني: ” تم إغلاق 100 دار شباب، من بين حوالي 600 دار الشباب المتبقية حاليا بسبب الضعف العددي للموارد البشرية، وغياب الإمكانيات المادية واللوجستيكية ذلك أن دور الشباب لا تتوفر على اعتمادات للتسيير والتجهيز خاصة بها،وبالتالي حرمان فئات واسعة من الطفولة والشباب وآلاف الجمعيات من الاستفادة من خدماتها”.

وشددت الحمداني على أنه “لامحيد من الاستثمار في بناء قدرات وطاقات الشباب وتنميتها لضمان مشاركتها في التنمية المستدامة كما أكدت ذلك خطة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2015-2030  التي تبنتها وصادقت عليها بلادنا ومن تم فالدور الذي تضطلع به دور الشاب يبقى من العوامل الحاسمة لإحداث التغيير المنشود”.

ودعت الحمداني الوزارة الوصية إلى الرفع من عدد المؤسسات التربوية والثقافية الرياضية خاصة بالمناطق النائية والقروية من خلال شراكة مع الجماعات الترابية، إلى جانب “تمكين دور الشباب وتمكين المشرفين عليها والمؤطرين من وسائل التكنولوجيات الحديثة لتطوير العمل بها وجعلها أكثر انفتاحا، ومواكبة للمستجدات”.

هذا وأكدت الحمداني على ضرورة “تنويع البرامج المعتمدة بدور الشاب وتحديث أساليب التكوين والتأطير كإدخال برامج التنمية الذاتية، وكذا ابتكار أساليب وآليات جديدة في خلق قنوات للتواصل واستقطاب الشباب لتأهيلهم”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.