على اثر الكتابات الموضوعية المنتقدة لعامل اقليم جرسيف الحسن بلماحي خاصة تلك المنصبة على سياسته التدبيرية لمجاله الترابي الفاشلة بامتياز ، أثار إنتباه المهتمين بالشأن الجرسيفي تجييش العامل لأصدقائه وخلانه لحملات تضامنية تقودها العديد من الهيئات المدنية والمنتخبة
وإن كانت العديد من المصادر تؤكد بأن هذه الحملة الخاسر الأكبر فيها هو هذا العامل الذي يحرق ما تبقى من اوراقه، من خلال خلق اصطفافات وتحشيد انزالات عفى عنها الزمن نتيجتها الوحيدة هي خلق المزيد من الإنقسامات وصب الملح على الجرح، في اقليم هو في حاجة ماسّة الى تنمية حقيقية وسريعة وايجاد حل للأراضي السلالية التي تحولت الى بقرة حلوب ريعية، والبحث عن سبل لتعزيز الإستثمار بالإقليم للحد من ظاهرة البطالة والفقر والهشاشة وتوفير الخدمات الرئيسية من صحة وتعليم وبنيات تحتية ومرافق خدماتية ووو .
إنه وضع خطير يستدعي حزما من الوزارة الوصية لوضع حد لهذه الفوضى الغير خلاقة، التي يتسبب فيها العامل بمعية مناصريه والذي اصبح محل سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتحدث عن العامل المناضل المستهدف بالكتابات وكأننا أمام وضع زعيم حزب يساري إبان سنوات الرصاص يخشى على نفسه فيستجدي المناضلين لإستصدار العرائض والبيانات للحيلولة دون المساس به أو اعتقاله حتى؟؟ أوقفوا هذا العبث من فضلكم.
hzsمنذ 5 سنوات
…………….bollisi bassit 3ala ra2s 3amala