يتساءل العديد من الفاعلين ومن مختلف المستويات عن الغياب الكلي والمطلق لأعلى هرم في السلطة بجهة الشرق، يقصدون بذلك الوالي معاذ الجامعي، الذي اختفى ولم يظهر له أي أثر يُذكر منذ أن هيأ “طبخة” لجنة النموذج التنموي التي نسجها على مقاسه والتي لقيت استياء واستهجانا من قبل فاعلين اقتصاديين وجمعويين ومثقفين ونخب…، كما أن هذا الوالي لوحظ غياب حزمه وعزمه في ما تداولته الدورة الاخيرة لجماعة وجدة من مظاهر ابتزاز ورشاوى ضمن ملف “البستان” والتي أشارت الأصبع متهمة بعض المستشارين، حيث وصل الأمر إلى توجيه شكايات إلى أعلى سلطة قضائية في البلاد –رئيس النيابة العامة-، لكن صاحبنا لا أثر ولا فعل له يذكر في ظل زخم ما وقع وسيقع لا قدّر الله ، صاحبنا “لا بيهش ولا بينش” وكأنه ضُرب على آذانه الطير.والطامّة العظمى هو أنه في خضم ما تعرفه مختلف جهات وربوع المملكة من تعبئة شاملة و واجتماعات طارئة وزيارات لمختلف المراكز الصحية والأسواق ووحدات الإنتاج ووو… من قبل المسؤولين الترابيين(ولاة و عمال) صاحبنا يظهر والله أعلم أنه فضل التواري والإختفاء والإنزواء “بعيدا عن كل ما يُسبب له أصداع الرأس” مفضلا كعادته تطبيق شعار :قضاء الأشياء بتركها … ولله في هذا المسؤول الترابي شؤون وكفى، وخير ما نختم به صدمتنا هو ما صرّح لنا به أحد الفاعلين حيث قال لنا بالحرف ” الوالي الجامعي لم نجده في وقت الرخف فكيف سنجده في وقت الشدّة”؟؟
اترك تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
Mohammedمنذ 5 سنوات
. مايكونش زعما فالحجر الصحي؛ والا يحب يجب المساءلة والمتابعة… لان الوضع هذه استثناء الكل متأهب ومستعد للأسوأ وليس وقت الفرفشة والدندنة اسي معاد