في إطار التتبع اليومي للوضعية الوبائية على صعيد إقليم جرادة، وفي ظل استمرار تسجيل عدد مرتفع من الحالات الإيجابية المؤكدة، وبناء على التوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة المنعقد يومه 12 أكتوبر 2020 الرامية إلى الحد من انتشار وباء “كورونا”، فقد قرّرت عمالة اقليم جرادة وفق البلاغ الذي توصلت “رسبريس” بنسخة منه، تمديد العمل بالإجراءات الاستثنائية لمدة أسبوع آخر قابل للتمديد ابتداء من يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 على الساعة 06 مساء إلى حدود يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 على الساعة 06 مساء، والمتمثلة في الاستمرار في اعتماد التدابير التالية:
- فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى مدينتي جرادة وعين بني مطهر تسلم من طرف المصالح المختصة؛
- منع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية؛
- منع الأفراح، حفلات الزواج والجنائز وكذا التجمعات العائلية؛
- إغلاق قاعات الألعاب والقاعات الرياضية وكذا ملاعب القرب؛
- إغلاق الحدائق العمومية في وجه العموم؛
- إغلاق المحلات التجارية على الساعة 10 ليلا؛
- إغلاق المقاهي، المطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة على الساعة 10 ليلا؛
- تقليص الطاقة الاستيعابية بوسائل النقل العمومي (سيارات الأجرة والحافلات) إلى حدود 50%؛
- المراقبة الصارمة لمسألة التنقلات من وإلى مدينتي جرادة وعين بني مطهر وكذا وضع الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي مع زجر كل المخالفين للتدابير الاحترازية وفق العقوبات المنصوص عليها بالمقتضيات القانونية.
كما قرّرت سلطات الأقليم، الاستمرار في إغلاق جزء من حي “أولاد سيدي علي” بمدينة جرادة وجزء من حي “الزياني” بمدينة عين بني مطهر اللذان لا زالا يشكلان بؤرة لهذا الوباء، مع اعتماد تدابير استثنائية على مستوى الحيين المذكورين والمتمثلة فيما يلي:
* منع التنقل من وإلى الجزءين المعنيين بالإغلاق بهذين الحيين، إلا لحالات مهنية أو إنسانية أو صحية؛
* إغلاق الحمامات وكذا صالونات الحلاقة وقاعات الرياضة بالحيين السالفي الذكر؛
* إغلاق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات المأكولات بالحيين المذكورين على الساعة 08 ليلا.
هذا، وتبقى الإجراءات المذكورة أعلاه سارية المفعول طيلة مدة أسبوع، يضيف ذات البلاغ، مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة.
كما يمكن تطبيق نفس الإجراءات على مستوى مختلف مناطق الإقليم كلما دعت الضرورة إلى ذلك حسب مؤشرات الحالة الوبائية مع إمكانية رفع تطبيقها بعد تحسن هذه المؤشرات.
مع التأكيد على منع الأفراح، حفلات الزواج والتجمعات العائلية وكذا الجنائز التي كانت السبب الرئيسي في ارتفاع عدد الحالات الإيجابية المؤكدة.
وتهيب سلطات الاقليم بكافة المواطنات والمواطنين توخي الحيطة والحذر واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية التي تبقى السبيل الوحيد والأنجع للحد من انتشار هذا الوباء.