أطاحت عناصر الشرطة القضائية، أول أمس الخميس، بشاب مغربي كان قد ظهر بقناة إسبانية قدمته باسم “بابلو إسكوبار”، كمروج رئيسي لأقراص الهلوسة بالمغرب.
وحسب مصادر اعلامية ، فالشاب الملقب “بالقنينة” يبلغ من العمر 33 سنة من مدينة طنجة، ويعمل حارس للسيارات بحومة اسبانيول ، جرى توقيفه بعد ابحاث وتحريات متقنة قادتها المصالح الامنية بولاية امن طنجة، نتيجة ظهوره في كواترو الاسبانية.
ذات المصادر، اكدت ان الشاب الموقوف لا سوابق قضائية لديه، تم الاتفاق بينه وفريق صحافي إسباني تابع للقناة التي نشرت تقريرا حول ترويج أقراص الهلوسة بطنجة والمغرب، على انتحال صفة “بابلوا اسكوبار”، مقابل مبلغ مالي، نظرا لكونه يتقن التكلم باللغة الاسبانية، إذ ادعى الفريق الاسباني أنهم بصدد انجاز فيلم حول اسكوبار وهو ما قبله الشاب المغربي.
الشاب الموقوف تبين على ذمة التحقيق، انه يشتغل كحارس للسيارات بإحدى شوارع طنجة، إذ جرى توقيفه بالقرب من مقبرة المجاهدين بمدينة طنجة.
ذات المعطيات اشارت الى ان فريق التلفزة الاسبانية التي انجزت التقرير، قدمت له سيناريو وتفاصيل ما سيكشف عنه امام الكاميرا.
واضاف أنه يعيش في طنجة، ويوجد عدد من الأشخاص يعملون لحسابه وحمايته من الملاحقات الأمنية.
وبحسب ما قاله في حديث للقناة الاسبانية الرابعة، التي صورت جزأ من تقريرها بمقبرة المجاهدين، أن الذين يتعاطون القرقوبي، التي يعمل على استيرادها من إسبانيا، مراهقون ومراهقات في المدارس، بالإضافة إلى البالغين نساء ورجال وفي كل مناطق المغرب.
من جهته، كشف الشاب الطنجاوي كون تجارة القرقوبي تدر عليه شهريا حوالي 180 ألف أورو، أي ما يعادل 180 مليون سنتيم بالعملة المغرب.