توفي جندي سابق عمره 36 سنة، مساء الخميس الماضي، متأثرا بجروح بالغة أصيب بها، بعدما هاجمه فنان مسرحي في الشارع العام بحي القدس الثاني بتازة، قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة، لإخضاعها إلى التشريح الطبي، بناء على أوامر الوكيل العام بذلك، وبالتحقيق في ظروف وأسباب وحيثيات الجريمة.
وتلقى الضحية ثلاث ضربات في ظهره، ما أدى إلى إصابته بنزيف دموي عجل بوفاته بمجرد إدخاله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى، بعدما باغته المشتبه فيه الذي لم تكن له عداوة معه، من الخلف أثناء مروره بزنقة بالحي، معتديا عليه بسكين كان يخفيه في جيبه، بعدما تبادلا اللكم بسبب نزاع تجهل أسبابه الحقيقية.
وأوقف المشتبه فيه العضو بفرقة مسرحية بالمدينة، بعد دقائق قليلة من ارتكابه الجريمة وشيوع خبر وفاة الضحية، فيما قالت بعض المصادر إن سبب النزاع التافه، إطالة الضحية النظر في الممثل أثناء تقاطعهما في مشيهما بالشارع نفسه، قبل أن يستفسره عن سر التركيز على ملامحه، ليتلاسنا ويتطور الأمر إلى نزاع دام بين الطرفين تقول يومية “الصباح”.
وأشارت إلى أن المشتبه فيه شاب مهذب وخلوق وعضو نشيط بالفرقة المسرحية، لكنه كان يعاني في الأيام الأخيرة اضطرابات نفسية، ويكثر الحديث عن الموت والانتحار، رغم أنه كان يعامل الناس بشكل طبيعي لا يكشف حالته النفسية، التي لا أحد انتبه إليها، ودون أن يزور طبيبا مختصا للعلاج منها والحيلولة دون تفاقمها.
قدور سويديمنذ 5 سنوات
القتل اصبح سهلا في الخصومات. في هذا الزمن الرأي قبل شجاعة الشجعان. السكوت افضل. لانه في جرائم تبادل الضرب. لا بد من غلبة وقد تنتهي ا الي الموت. وهكذا. او الي ضربة تخلف عاهة مستديمة. او الي ولوج المحاكم في حالة تقديم شواهد طبية. لذا علي انسان ان ينأي بنفسى الي خانة الامان. بمجرد ما تدخل الي جريمة تبادل الضرب والجرح انتظر احدي الحالات المذكورة …..