لهذا السبب قناة “العربية” تشنّ هجوما على المغرب ..

admin
متابعات
admin30 مارس 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
لهذا السبب قناة “العربية” تشنّ هجوما على المغرب ..

قامت قناة “العربية”  طيلة أمس الأحد برشق المغرب بسهامها، وهذه المرة باستغلال الفيديو المثير الذي صورته سيدة في مدينة سطات، تدّعي  فيه إصابتها بفيروس كورونا وتعرضها للإهمال داخل الحجر الصحي، وهو الأمر الذي كذبته وزارة الصحة بشكل رسمي من خلال بلاغ لها صدر بالمناسبة.

وعرضت القناة الممولة من طرف السعودية ، الفيديو المذكور مرفوقا بعنوان “المغرب.. سيدة في الحجر الصحي تصرخ وتبكي جوعا”، فيما قالت مقدمة النشرة إن الفيديو “يُظهر امرأة مغربية مصابة بكورونا في الحجر الصحي بإحدى المستشفيات تبكي وتصرخ جوعا وتطلب من الأطباء الطعام والماء”.

وعرضت القناة الفيديو المذكور عدة مرات في نشراتها الاخبارية و على مدار الساعة  طيلة يوم أمس الأحد، وظلت تجزم بأن السيدة المعنية مصابة بكورونا، على الرغم من صدور بلاغ رسمي مساء أول أمس السبت من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسطات، التي صور المقطع من داخل إحدى مرافقها الصحية، والذي نفى أن تكون السيدة مصابة بالمرض أو أنها تعرضت للتجويع.

ولم تقم القناة بنشر البلاغ – طبقا للقواعد المهنية –  الذي أوضح أن الأمر يتعلق بمُرتفقة “ولجت مصلحة مستعجلات حيث تم التكفل بها من طرف الطبيب المداوم، وبعد الفحص السريري وصف لها هذا الأخير بعض المهدئات بعدما تبين له أنها تعاني القلق وأن حالتها الصحية لا تستجيب للمعايير العلمية المعمول بها سريريا من أجل تحديد الاشتباه في إصابتها بفيروس كوفيد 19 من عدمه”.

وأوضحت الوثيقة ذاتها أن المعنية بالأمر “بدت عليها حالة التوتر والقلق نظرا لمخالطتها إحدى صديقاتها التي كانت ولجت المستشفى، والتي تم أخذ عينة منها من أجل تحليلها مخبريا للتأكد من إصابتها بالفيروس”، مضيفة أنها “ونظرا لشدة قلقها، لم تغادر مصلحة المستعجلات، وبعد إلحاحها تم الاحتفاظ بها بنفس المصلحة حيث تم وضعها في قاعة مخصصة للحالات المشكوك فيها، وهي قاعة لا علاقة لها بالقاعات المخصصة للعزل الخاصة بالحالات المؤكدة”، مشددة أيضا على أنها “استفادت من وجبة غذاء وجميع مستلزمات الحياة العادية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.