“لوكان شَفْتْ وجدة “.. السي العثماني غاضبا: عدد من المواطنين يخرجون يوميا للتسوق.. “وَبْزّافْ هادشي”

admin
2020-04-21T22:15:21+02:00
أخبار
admin21 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
“لوكان شَفْتْ وجدة “.. السي العثماني غاضبا: عدد من المواطنين يخرجون يوميا للتسوق.. “وَبْزّافْ هادشي”
Le Chef du gouvernement Saad Dine El Otmani, intervient lors d’une séance consacrée aux questions de politique générale, axée sur les répercussions sanitaires, économiques et sociales de la propagation du Coronavirus et les mesures engagées pour faire face à cette pandémie. 12042020- Chambre des représentants- Rabat

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها المغرب لمواجهة وباء “كورونا” لن تكون مجدية، إذا لم تقابلها تعبئة وطنية جادة وتقيد جماعي بحذافيرها، مبديا غضبه حيال مغادرة  بعض المواطنين مساكنهم بشكل يومي.

العثماني الذي حل بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، للحديث عن السياسة الحكومية لتدبير جائحة “كورونا”، استنكر إقدام بعض المواطنين على كسر الحجر الصحي، بدعوى الخروج للتسوق، مشددا على أن وثيقة مغادرة المنازل المسلمة لهم من لدن السلطات تُمكّنهم من الخروج عند الضرورة القصوى فقط، قبل أن يضيف” وبزّافْ هادشي”.

ماذا لو أن العثماني زار مدينة وجدة على حين غفلة، أكيد أنه لن يستطيع زيارة المدينة في ظل الجائحة، فلو فعل ربّما سيقول: “أكثر من بزّاف” لكن ما نؤكده، أن مدينة وجدة باستثناء الشوارع الرئيسة، – هناك شبه غياب للإجراءات الصارمة المطبقة لمنع تسلل الجائحة والتي تسري في غيرها من المدن الأخرى-  خاصة على مستوى “سوق السمك والجزارة بباب سيدي عبد الوهاب، بودير، علال الفاسي، لازاري، كولوش، أغلب الأحياء الهامشية …” ، نحن لا نسفّه المجهودات المبدولة ولا نُنقص منها ولكن، المطلوب مضاعفة هذه المجهودات، والسهر على تطبيق مرسوم قانون الطوارىء الصحية بصرامة وقوة، وعدم التراخي أو التسامح مع أي جهة كانت.

الوضع في مدينة وجدة لا يدعو إلى القلق –نعرف ذلك-، لكن تطمين النفس لا يمنع من اتخاذ اجراءات استباقية احترازية صارمة للحيلولة دون استشراء الجائحة التي بدأت تُسجّل – مع كل أسف-  بؤرا مخيفة (حي الجوهرة على سبيل المثال، وما يتبع ذلك من امتدادات مُخيفة للمخالطين قد تُسفر لا قدر الله عن الأسوأ) لذلك المرجو الإستفاذة من تجارب مدن مغربية أخرى، بدأت بهكذا تراخي فانتهت إلى جحافل من الموبوئين “الله يحفظ”؟  

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)

التعليقات 5 تعليقات

  • Nada AdiNada Adi

    على رئيس الحكومة أن يطبق هو الاول القانون ويحترم الإجراءات الاحترازية ويضع الكمامة كباقي خلق الله انذاك يحق له الحديث تطبيق القانون على الغير
    فاقد الشيء لا يعطيه

  • حامد تازغوتحامد تازغوت

    مواطن غير واع وغير مقدر للعواقب لم يطلب منه غير لزوم البيت مع توفير كل الضروريات ومع ذلك لا نرى منه سوى التبجح والجهل والعناد
    الله يهديهم

  • من سكان حي لازاريمن سكان حي لازاري

    سوق لازاري غير مكتظ وسكانه وواضعين الكمامات ومحتارمين المسافة مع وجود رجال السلطة الذين يأمرون الباعة بالمغادرة في الوقت المحدد لاغلاق السوق

  • Nabil DadiNabil Dadi

    بصراحة باب سيدي عبد الوهاب كان فيه ناس ولكن تقريبا كان هناك احتياطات وقائية. مثل وضع الكمامات فيه ومسافة الامان ولم يكن هناك اكتظاظ
    وضروري يسمح بالتبضع مادام السوق مفتوح

  • Zaki mchiorZaki mchior

    المخزن بين نارين إذا شدد واستعمل القوة سيتهم بتعنيف المواطن وحكرة وستزداد الاحتجاجات والمطالبة بانصاف المواطن وإذا تساهل وحاول إقناعه بالتي هي أحسن والمواطن لا يقتنع يتهم بالتماطل واللامبالاة وعدم تطبيق القانون
    معادلة صعبة في غياب الوعي